تعد ممارسة مضغ العلكة أصبحت عادة شائعة بين الرياضيين أثناء المنافسات، حيث تحمل فوائد متعددة تسهم في تعزيز أدائهم.
وفقًا لموقع "news18"، يمتلك مضغ العلكة القدرة على تحسين التركيز والاستجابة البدنية.
لماذا يمضغ الرياضيون العلكة أثناء اللعب؟
أولًا، مضغ العلكة يمكن أن يعزز من التركيز والاستجابة البدنية. عندما يمضغ اللاعب العلكة، يتم تنشيط المستقبلات في الفم التي تكتشف الذوق وحركة الفك.
هذه المستقبلات ترسل إشارات إلى الدماغ، مما يعزز نشاطه وزيادة التركيز، ومع زيادة نشاط الدماغ يتطلب الأمر تدفقًا أكبر للدم.
استجابةً لذلك، يضخ القلب بشكل أسرع لتلبية هذا الطلب المتزايد، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ والعضلات.
هذا التدفق المتزايد يمنح اللاعبين ميزة في البقاء نشطين في الملعب.
بالنسبة للاعبين الذين يواجهون مباريات مكثفة، تساعد هذه العملية في الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز وردود الفعل السريعة، مما يمكّنهم من الاستجابة بشكل أسرع لمتطلبات اللعبة.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب مضغ العلكة دورًا في تقليل مستويات التوتر.
فمضغ العلكة يُحرر هرمون السيروتونين، الذي يساعد في استرخاء الدماغ وتقليل القلق، وبالتالي تعزيز التركيز.
كما أن مضغ العلكة يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم، مما يقلل من شعور العطش ويزيد من راحة اللاعبين وقدرتهم على التركيز أثناء الأداء.
طالع أيضًا