تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لمرض السكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، وهذا العام تحت شعار "كسر الحواجز وسد الفجوات"، حيث يوفر فرصة لرفع مستوى الوعي حول هذا المرض باعتباره قضية صحية عالمية.
وللحديث حول هذا المرض، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة" مع جيهان زيداني، ممرضة بوحدة السكري بصندوق المرضى كلاليت طمرة لواء حيفا والجليل الغربي، والتي تحدثت عن مضاعفات المرض ودور طاقم التمريض في مساعدة مريض السكري.
وقالت "زيداني" إن طاقم التمريض أول من يستقل مريض السكري ويقوم بتقييم حالته، وإرشاده إلى الوجهة الصحيحة، ومحاولة التخفيف عنهم، وتهيئته نفسيًا، لتجاوز المرض ومواجهة مضاعفاته.
وشددت على أن وظيفة التمريض الأساسية تعتمد على إعطاء إرشادات الوقاية التي يتم منحها إلى المريض كي لا يصل إلى مرحلة المضاعفات، والتي تلقي عليه تحديات وأعباء نفسية إضافية.
وتابعت: "نحاول إعطاء التعليمات لمنع وصول المريض لمرحلة المضاعفات، وتجنب الوصول إليها قدر الإمكان، ووحدة السكري مكونة من طبيب وأخصائي تغذية وعاملة اجتماعية، لتسهيل على المريض التحكم بمرضه وممارسة حياته بشكل طبيعي".
وأشارت إلى أن واحدة من المضاعفات التي نحاول منعها، هو الوصول لمستويات عالية من السكر والتي تؤدي إلى غيبوبة، أو انخفاض مستوى السكر بشكل حاد، وهو يؤدي أيضا إلى غيبوبة، وقالت إن هناك مضاعفات أخرى تتعلق بمشكلات في شبكية العين، الأعصاب، الكلى، ومشكلات في الأوعية الدموية.
وشددت على أن هناك مجموعة من التعليمات يجب الالتزام بها من أجل منع المضاعفات، أهمها ضرورة الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وأن يكون نزولها بشكل تدريجي، واتباع نظام غذائي صحي، مع أهمية التزام المريض بتعليمات الفريق الطبي، بهدف تحسن الحالة الصحية له، وقالت إن هناك تحسن ملحوظ في معظم الحالات التي تلتزم بتلك التعليمات.