في حادثة فريدة من نوعها، كشفت تقارير إعلامية سويدية عن معاناة وزيرة المساواة بين الجنسين، بولينا براندبيرغ، من نوع نادر من الرهاب يُعرف بـ"رهاب الموز".
هذا الاضطراب دفع فريقها لاتخاذ تدابير استثنائية، تضمنت التأكد من خلو أي غرف اجتماعات أو أماكن تزورها الوزيرة من ثمار الموز.
تدابير غير اعتيادية للتعامل مع الرهاب
وفقًا لما أوردته صحيفة "Expressen"، أظهرت رسائل بريد إلكتروني مسربة أن فريق الوزيرة طلب من الموظفين إزالة أي ثمرات موز من الأماكن التي تشهد اجتماعات رسمية أو فعاليات تشمل غداءً لكبار الشخصيات.
الوزيرة أكدت في تصريحاتها أن الأمر يتعلق برهاب حقيقي يشبه تأثير الحساسية، وأنها تتلقى دعمًا للتغلب على حالتها.
أعراض رهاب الموز
رهاب الموز يُعد حالة نادرة قد تتسبب في أعراض جسدية ونفسية خطيرة مثل القلق، الغثيان، أو حتى نوبات ذعر بمجرد رؤية الفاكهة أو شم رائحتها.
الأعراض الشائعة
1- نوبات ذعر مفاجئة.
2- غثيان واضطرابات هضمية.
3- تسارع في ضربات القلب.
4- تعرق وشعور بالدوار أو الاختناق.
الفرق بين الرهاب والحساسية
على الرغم من أن الوزيرة وصفت حالتها بالحساسية، فإن الخبراء يشيرون إلى أن الحساسية هي استجابة جسدية مباشرة لمسببات معينة، بينما الرهاب يُعد استجابة نفسية تنجم عنها أعراض جسدية مشابهة.
رهاب الموز، رغم ندرته، يسلط الضوء على تأثير الحالات النفسية على الحياة اليومية وكيفية تعامل الأفراد، حتى في مواقع المسؤولية، مع مثل هذه التحديات.
طالع أيضًا
فوائد تناول موزتين يوميًا: تأثير مذهل على الكوليسترول والقلب