تعتبر الكدمات تحت العينين من المشكلات الشائعة التي تثير قلق الآباء، خاصة عند ظهورها فجأة لدى الأطفال.
لكن هل هذه الكدمات مجرد علامة تجميلية أم أنها قد تشير إلى وجود مشاكل صحية أعمق؟
وفقًا للدكتورة داريا نيليوبينا، أخصائية طب الأطفال الروسية، فإن "الكدمات تحت العينين" يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب متعددة تتراوح بين الحساسية وبعض الأمراض الخطيرة، كما نُشر في صحيفة "Gazeta" الروسية.
أسباب شائعة للكدمات تحت العينين عند الأطفال
تعددت الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الكدمات تحت العينين، وفيما يلي أبرز الأسباب الشائعة:
1- العوامل الوراثية: قد يعاني بعض الأطفال من زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور الكدمات بشكل أكثر وضوحًا.
2- اضطرابات الغدد الصماء وأمراض الكبد: يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تغييرات في لون الجلد وتزيد من ظهور الكدمات.
3- اختلال توازن الفيتامينات واضطرابات التمثيل الغذائي: نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين C وK قد يؤدي إلى تدهور صحة الجلد وزيادة ظهور الكدمات.
4- التسمم المزمن: تناول بعض الأدوية أو التعرض لمواد سامة يمكن أن يسبب تغييرات في لون الجلد.
5- الحساسية: قد تكون ردود الفعل التحسسية أحد الأسباب الشائعة للكدمات تحت العينين.
6- قلة النوم: السهر لفترات طويلة وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يتسبب في ظهور الكدمات في منطقة العين.
7- استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة: الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العينين وظهور الكدمات.
8- احتباس السوائل: تراكم السوائل في منطقة أسفل العين قد يؤدي إلى انتفاخ وتغير لون الجلد.
"الزرقة" تحت العينين: هل هي علامة على مشاكل صحية؟
تعد الزرقة تحت العينين من الأعراض التي قد تشير إلى وجود اضطراب في وظيفة الكلى. تظهر الزرقة بشكل أكثر وضوحًا في المناطق التي تكون فيها الأوعية الدموية سطحية والجلد رقيقًا، مثل المنطقة المحيطة بالعينين.
وبالتالي، قد تكون هذه الزرقة علامة على وجود أمراض أكثر خطورة، وتستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا.
نظرًا لأن الكدمات أو الزرقة تحت العينين قد تكون علامة على مشاكل صحية كامنة، من الضروري أن يقوم الآباء بمراجعة الطبيب المختص في حال ظهور هذه الكدمات بشكل مفاجئ أو مستمر.
التشخيص المبكر يساعد في تحديد السبب الكامن وراء الحالة، مما يسهم في تجنب مضاعفات محتملة وتحقيق العلاج المناسب في الوقت المناسب.
طالع أيضًا