يعد الكبد من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث يقوم بالعديد من الوظائف الضرورية ورغم ذلك، تُظهر الدراسات أن العديد من الأشخاص قد يعانون من وظائف كبدية ضعيفة دون أن يدركوا ذلك.
كيف تؤثر العوامل الحياتية على صحة الكبد
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة يواجهون نوعًا من أمراض الكبد، وهو مصطلح شامل يشمل حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والتهاب الكبد وسرطان الكبد.
يُعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي "الوباء الصامت"، حيث يُعتقد أن ما بين 80 و100 مليون بالغ في الولايات المتحدة يعانون من هذه الحالة، والتي تتميز بتراكم الدهون في الكبد. يعزى السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض إلى زيادة الوزن، مع وجود عوامل أخرى مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثية.
تؤكد الدراسات أن اتخاذ خطوات وقائية مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والامتناع عن شرب الكحول يمكن أن يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد. ومع ذلك، تشير الدكتورة بوبو بانيني، أخصائية أمراض الكبد، إلى أن علامات وأعراض مشاكل الكبد غالبًا ما لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكبد.
علامات تحذيرية تدل على مشاكل الكبد
كدمات ونزيف: قد تشير إلى أن الكبد لم يعد قادرًا على أداء وظيفته بشكل صحيح.
اضطرابات عقلية: أي تغييرات في الحالة العقلية أو الوظيفة الإدراكية قد تكون نتيجة فشل الكبد.
اليرقان: وهو اصفرار الجلد والعينين، يمكن أن يكون علامة على مشاكل في الكبد.
بول داكن: إذا كان لون البول داكنًا رغم شرب الماء الكافي، فقد يكون هذا دليلاً على مشكلة صحية في الكبد.
تورم: يمكن أن يتسبب تليف الكبد في تورم الكاحلين والساقين والبطن.
ويذكر أن الانتباه لهذه الأعراض يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن مشاكل الكبد، مما يسهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة.
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.