علق زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، "أبو محمد الجولاني"، على التقدم الإسرائيلي ووجود القوات الإسرائيلية في الجولان وجبل الشيخ.
وقال الجولاني في تصريحات لتلفزيون سوريا، الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، لافتا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
وضع سوريا لا يسمح بالدخول في صراعات جديدة
وأكد الجولاني أن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
وشدد زعيم هيئة تحرير الشام على أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الجولاني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الحلول الدبلوماسية هى الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار
وأوضح الجولاني أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
وحول الأوضاع الداخلية في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، قال الجولاني: "الثورة السورية انتصرت ولكن لا يجب أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات، هناك ضرورة نقل العقلية من الثورة للدولة، المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار ".
وتابع الجولاني: "نعمل على تلبية الاحتياجات الرئيسية للسوريين، هناك وفرة بالغذاء وكان الأسد يحرم السوريين بشكل ممنهج منه، هناك مأساة حقيقية ولدينا خطط لعلاج هذه المواضيع ريثما ننتهي من جمع البيانات".
وأضاف الجولاني أن هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك، قائلا: "النظام لم يبني دولة بل مزرعة وحجم السرقات كبير وستطرح وثائق تثبت ذلك".
وتابع الجولاني: "الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخل دولي من عدة جهات وهي حالة استثنائية، وكان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده".
ما مصير العلاقات السورية الإيرانية بعد الإطاحة بالأسد؟
وحول العلاقات السورية الإيرانية، والسورية الروسية، قال الجولاني: "الطيران الروسي كان يركز على الأهداف المدنية وكان هناك تخوف من سيناريو غزة في شمال سوريا، حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا".
وحول إيران قال: "استطعنا إنهاء الوجود الإيراني ولا نكن العداوة للشعب الإيراني".
اقرأ أيضا