أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستحدد سياستها تجاه الوضع في سوريا بناءً على الواقع على الأرض، مشيرًا إلى أنه لا توجد مصلحة لدى إسرائيل في مواجهة سوريا، جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من قبل قوات المعارضة.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها القومي، وأشار إلى أن إسرائيل لا تسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية السورية، لكنها ستتخذ الخطوات الضرورية لحماية حدودها ومنع أي تهديدات محتملة.
نتنياهو: سياسة إسرائيل تجاه سوريا تتوافق مع مستجدات الواقع الميداني
وأضاف نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تقييم الوضع بشكل مستمر، وأنها ستتخذ القرارات المناسبة بناءً على التطورات الميدانية، وأكد أن إسرائيل ستواصل التعاون مع حلفائها في المنطقة لضمان استقرار الأوضاع ومنع تصاعد التوترات.
وفي سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتحقيق السلام في المنطقة، وأنها ستعمل على تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لتحقيق هذا الهدف، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل دعم الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا وضمان حماية المدنيين.
من جانبه، رحب عدد من الدول والمنظمات الدولية بتصريحات نتنياهو، معتبرين أنها تعكس التزام إسرائيل بالسلام والاستقرار في المنطقة، وأكدوا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف ومنع تصاعد التوترات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مما يزيد من أهمية الجهود الدولية لتحقيق التهدئة والسلام، وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستظل ملتزمة بحماية أمنها القومي وضمان استقرار المنطقة.
ويمكن اعتبار تصريحات نتنياهو خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس التزام إسرائيل بالسلام والتعاون الدولي، ومع استمرار التوترات، يبقى الأمل في أن تسهم الجهود الدولية في تحقيق تهدئة دائمة وحل سلمي للنزاع في سوريا.
طالع أيضًا:
أحمد الشرع يؤكد ضرورة حل الفصائل المسلحة لتعزيز الاستقرار في سوريا