انتشر مؤخرًا مصطلح الأطعمة الخارقة أو السوبر فود، في إشارة إلى أنواع معينة من الطعام، والتي تحتوي على الفيتامينات ومختلف العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع عرين شبلي، مختصة التغذية العلاجية وتقنية الغذاء وباحثة في التغذية المستدامة، والتي قالت إنه يتم الترويج لمصطلح السوبر فود أو الأطعمة الخارقة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر تلك الثقافة وكأنه مفيد بسبب إطلاق وصف "خارقة" على تلك الأنواع.
وأضافت: "في الواقع لا يوجد شيء يمكن تسميته طعام خارق، لأن كل الأطعمة يمكن اعتبارها خارقة حسب المكونات الخاصة بها، والهدف من هذه التسمية كان جذب انتباه الناس لنوعية معينة من الأطعمة، وفي النهاية، لا يمكن الاعتماد على نوع واحد فقط من الطعام كمركب أساسي والتغاضي عن بقية الأنواع".
ما هي الأطعمة الخارقة "السوبر فود"؟
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأنواع التي يمكن تسميتها طعام خارق، مثل بذور الشيا، الماتشا، حبوب الكينوا، التوت البري وزيت الزيتون.
ونوهت إلى أن سرعة إيقاع الحياة في هذا العصر، كانت واحدة من العوامل التي ساعدت على الترويج لتلك المنتجات، حيث أن العديد منها يمكن استعمالها بشكل سريع.
وشددت على أن خلط المكونات وسحقها أو تخزينها، أو تغيير الشكل الخام لها، تفقدها العناصر الغذائية الأساسية الخاصة بها، مشيرة إلى أنه من الأفضل تناول المواد في صورتها الأولية.