أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن 5 مواطنين لبنانيين عند معبر رأس الناقورة الحدودي، بعد اختطافهم في وقت سابق عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل و "حزب الله".
وذكرت مصادر لبنانية أن الصليب الأحمر الدولي قام بنقل اللبنانيين المفرج عنهم إلى مستشفى صور لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، تمهيدًا لتسليمهم إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بمدينة صيدا.
وتدور الأنباء حول أن المعتقلين المفرج عنهم هم: رأفت وعلي ويوسف الأحمد قاسم، وأحمد وجعفر حيدر جعفر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الاجتماع الأمني الإسرائيلي
في سياق متصل، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اليوم الأحد، اجتماعًا في شمال البلاد.
وخلال الاجتماع، استمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تقرير من رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، حول الأنشطة العملياتية الجارية في لبنان، وعمليات جمع ومصادرة الذخيرة في قرى جنوب لبنان.
كما تم عرض المعدات العسكرية التي صادرتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال العمليات البرية في المنطقة.
هجمات مستمرة على القرى اللبنانية
في سياق متصل، أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي فجر عددًا من المنازل في منطقة حانين التابعة لقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة أن العديد من القرى والبلدات في المنطقة تعرضت لعمليات تفجير منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2023. كما أكدت التقارير أن إسرائيل ما زالت تحتل بعض القرى الحدودية اللبنانية.
الجيش الإسرائيلي يزعم تدمير مواقع قتالية في لبنان
من جهة أخرى، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه اكتشف مجمعًا قتاليًا في جنوب لبنان يحتوي على مخازن للأسلحة فوق الأرض وتحتها، بالإضافة إلى شبكة أنفاق، ووسائل اتصال وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة.
وأكد الجيش تدمير الموقع ومصادرة الأسلحة الموجودة فيه.
كما زعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر على موقع لإطلاق صواريخ موجهة نحو شمال إسرائيل، وقام بتدميره بالكامل في إطار العمليات العسكرية المستمرة في جنوب لبنان.
الهدنة الهشة والخرق الإسرائيلي المتواصل
منذ 27 نوفمبر الماضي، يشهد لبنان وقفًا هشًا لإطلاق النار بعد المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" التي اندلعت في 8 أكتوبر 2023، والتي تصاعدت في 23 سبتمبر 2023.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل قد ارتكبت 275 خرقًا للهدنة حتى نهاية أمس السبت، مما أسفر عن مقتل 30 لبنانيًا وإصابة 37 آخرين، وفقًا للتقارير اللبنانية الرسمية.
خسائر الهجمات المتبادلة
أسفرت الهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل خسائر عديدة من كلا الطرفين.
في لبنان أدت الهجمات الإسرايلية الى ارتقاء أكثر من 4 الاف مواطن، وأكثر من 16600 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وكما تسببت الحرب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، لا سيما بعد التصعيد العسكري الذي بدأ في سبتمبر الماضي.
وفي إسرائيل قُتل وأصيب عدد المواطنين جراء الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة التي أطلقت من الأراضي اللبنانية، تجاه إسرائيل، ودمار كبير في المنازل والمباني وخسائر مادية أخرى.
وطالع ايضا: