أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن أملها في أن يكون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو الأمل الوحيد لبقاء أبنائهم على قيد الحياة وإعادتهم إلى بيوتهم.
وجاء ذلك في بيان أصدرته العائلات اليوم، حيث أكدت أن ترامب يمتلك القدرة على التأثير على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق صفقة تبادل شاملة تضمن عودة جميع المحتجزين.
عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة تلتمس تدخل ترامب لإطلاق سراحهم
وأشارت العائلات إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً من ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية تعيق التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت العائلات أن نتنياهو يخشى من تداعيات الصفقة على استقرار حكومته، مما يجعله يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن هذا الملف.
وأكدت العائلات أن ترامب، بفضل علاقاته الدولية ونفوذه السياسي، يمكنه أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الصفقة.
وأشارت إلى أن ترامب سبق وأن أبدى اهتمامًا كبيرًا بقضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وأنه يمكنه استخدام نفوذه للضغط على الأطراف المعنية لتحقيق حل سريع وعادل.
وفي سياق متصل، دعت العائلات المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لتحقيق هذه الصفقة، والعمل على ضمان عودة جميع المحتجزين إلى بيوتهم بأمان.
وأكدت أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تحركًا عاجلاً من جميع الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأعربت العائلات عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الاحتجاز يزيد من معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
ودعت إلى ضرورة توفير الحماية والرعاية الصحية للمحتجزين، وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية.
واختتمت العائلات بيانها بالتأكيد على أنها ستواصل جهودها لتحقيق العدالة لأبنائها، والعمل على ضمان عودتهم إلى بيوتهم بأمان.
وأشارت إلى أنها ستنظم المزيد من الفعاليات والاحتجاجات للضغط على الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة لليوم الـ449|مجزرة في بيت حانون وسط ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين