أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا أكدت فيه صحة الأخبار المتداولة حول قيام المسئولين في العربية للتغيير، بإبلاغنا، يوم الثلاثاء الماضي، بأن "بن سعيد" سيكون جاهزا لدخول الكنيست في النصف الثاني من الشهر القادم.
وأكدت الجبهة استعدادها لتنفيذ الاتفاق، كما دعت المسؤولين في الحركة العربية للتغيير، وخصوصا رئيس الحركة الدكتور أحمد الطيبي، إلى عقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء القريب في الكنيست لتقوم على أثره الجبهة بتنفيذ التزامها بحيث يقدم النائب يوسف العطاونة استقالته بالتزامن مع استعداد خول بن سعيد للكنيست لمنع حدوث أي فراغ بسبب عملية التناوب.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة في برنامج "أول خبر" مع الدكتور أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، والذي قال إن موعد تنفيذ الاتفاق كان من المقرر أن يتم في الخامس عشر من نوفمبر الماضي.
وتابع: "منذ ذلك الوقت لم نكن نرغب في الحديث للإعلام، تفاجئنا من البيان الرسمي ومن مصادر في الجبهة أمس، وكنا نفضل ألا يصدر هذا البيان والذي تم إصداره لأنه نُشر أنه النائب أحمد الطيبي والدكتور سمير بن سعيد اتصلوا بالأخ عادل عامر وأبلغوه بأن (بن سعيد) يريد دخول الكنيست الشهر القادم، وهذا تم قبل أربع أو خمس أيام، لماذا يجب أن يصدر بيان ومؤتمر صحفي مشترك لتنفيذ الاتفاق، منذ متى يتم تنفيذ استقالة عضو الكنيست، الأمر يتم بشكل بسيط منذ عام 1948، ويتم خلال 48 ساعة بشكل روتيني معتاد".
وأكد على أن الحركة العربية للتغيير ترفض أي اشتراطات في مسألة تنفيذ الاتفاق، مطالبًا من الجبهة تنفيذ الاستقالة فورًا ودون شروط، بدلا من إصدار البيانات، لاسيما وأن مندوبهم تأخر عن تنفيذ الاستحقاق منذ أكثر من شهر ونصف.