أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إقامة جنازة وطنية في العاصمة واشنطن للرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر، الذي توفي اليوم في منزله بولاية جورجيا عن عمر يناهز 100 عام.
وأكد بايدن في بيان رسمي أن كارتر كان رمزًا للسلام والديمقراطية، وأنه سيظل في ذاكرة الأمة كواحد من أعظم القادة الذين خدموا البلاد.
بايدن يكرم جيمي كارتر بإقامة جنازة وطنية في واشنطن
جيمي كارتر، الذي شغل منصب الرئيس الأمريكي من عام 1977 إلى 1981، كان معروفًا بجهوده الكبيرة في تعزيز حقوق الإنسان والسلام العالمي، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 تقديرًا لجهوده في حل النزاعات الدولية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخلال فترة رئاسته، حقق كارتر العديد من الإنجازات البارزة، بما في ذلك اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي جلبت بعض الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وقال بايدن: "نشعر بالحزن العميق لفقدان الرئيس جيمي كارتر، الذي كان رمزًا للسلام والديمقراطية، سنظل نتذكره كواحد من أعظم القادة الذين خدموا بلادنا، وسنظل نستلهم من إرثه العظيم"، وأضاف بايدن أن الجنازة الوطنية ستقام في العاصمة واشنطن تكريمًا لكارتر ولإسهاماته الكبيرة في خدمة الأمة والعالم.
توفي كارتر في منزله في بلينز بولاية جورجيا، حيث كان يعيش مع زوجته روزالين، وأفادت التقارير أن كارتر كان يتلقى رعاية تلطيفية في منزله منذ عامين تقريبًا، بعد أن تدهورت حالته الصحية، وقد أعرب العديد من القادة السياسيين والشخصيات العامة عن تعازيهم لعائلة كارتر، مشيدين بإرثه الكبير وإسهاماته في خدمة الإنسانية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من المتوقع أن يحضر الجنازة الوطنية العديد من القادة السياسيين والدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أفراد عائلة كارتر وأصدقائه، وستكون الجنازة فرصة لتكريم حياة كارتر وإرثه الكبير، وللتعبير عن الامتنان لإسهاماته الكبيرة في خدمة الأمة والعالم.
تأتي وفاة كارتر في وقت حساس بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تواجه البلاد تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومع ذلك، فإن إرث كارتر سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأمة كواحد من أعظم القادة الذين خدموا البلاد.
طالع أيضًا: