صرح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأربعاء، بأن "حماس ستتلقى ضربات بقوة غير مسبوقة إذا لم تسمح قريبًا بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولم تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل".
وجاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه القدس مظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي تطالب الحكومة بعقد صفقة تبادل فورية للإفراج عنهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطط عسكرية مستقبلية
أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن المستوى السياسي يدرس إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة في المستقبل القريب.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك أصبح ممكنًا بسبب وقف إطلاق النار في لبنان، الذي سمح بتوفر قوات إضافية لتنفيذ عمليات واسعة النطاق في القطاع.
اجتماع الكابينيت وتأجيل حضور نتنياهو
من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) جلسة غدًا الخميس، لمناقشة "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الاجتماع سيركز على بدائل لحكم حماس في القطاع، إضافة إلى مسألة تقديم المساعدات الإنسانية.
وأفادت التقارير بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يحضر الاجتماع بسبب وضعه الصحي، حيث خضع مؤخرًا لعملية جراحية.
وفي سياق أخر، ذكرت مصادر إعلامية أن حماس قدمت مقترحًا لوقف جزئي لإطلاق النار لمدة أسبوع، بهدف إعداد قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وبينهم الأحياء والأموات
وأشارت المصادرر إلى أن الحركة تواجه صعوبات في تحديد أسماء المخطوفين، مما يعقد المفاوضات الجارية.
وطالع ايضا:
الحرب على غزة لليوم الـ453| ارتقاء مواطنين بينهم أطفال بجباليا وسط استمرار القصف