غدًا.. الكابينيت يقعد اجتماعًا لبحث ''مستقبل غزة''

تابع راديو الشمس

غدًا.. الكابينيت يقعد اجتماعًا لبحث "مستقبل غزة"

غدًا.. الكابينيت يقعد اجتماعًا لبحث

shutterstock

يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية (الكابنيت) غدًا الخميس جلسة بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة.


وذكرت مصادر إسرائيلية أن الاجتماع سيناقش إيجاد بديل لحكم حماس في غزة ومسألة المساعدات الإنسانية.


وأُفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يحضر الجلسة بسبب وضعه الصحي.


 ويأتي الاجتماع في ظل الجمود الذي أصاب المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


إلى ذلك ذكرت مصادر اسرائيلية أن حركة حماس قدمت مقترحًا لوقف جزئي لإطلاق النار لمدة أسبوع، بهدف إعداد قوائم الاسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، ولدى الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع ".


وذكرت مصادر إعلامية أن حماس تواجه بعض الصعوبات في تحديد اسماء المخطوفين الاحياء منهم والاموات.


تأجيل اجتماع "الكابينت" بسبب العملية الجراحية لنتنياهو


 أشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه كان من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) هذا الأسبوع، لكن تم تأجيله بسبب خضوع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا.


ومن المقرر أن يعقد وزير الأمن يسرائيل كاتس اجتماعًا مع عدد من الوزراء غدا الخميس لمناقشة ما بعد الحرب، وكيفية إيجاد حكم بديل لحركة حماس في غزة.


رفض فلسطيني للحكم الأجنبي


من جانبها، ترفض الفصائل الفلسطينية أي نوع من الحكم الأجنبي لقطاع غزة، حيث أعلنت حركة حماس في ديسمبر/كانون الأول 2024 عن موافقتها على مقترح مصري لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع.


نتنياهو: لا خطة للحل قبل تدمير قدرات حماس


نقلت مصادر إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف عن هويته قوله إن "نتنياهو يرى أنه لا يمكن وضع خطة لليوم التالي للحرب حتى يتم تدمير جميع قدرات حماس".


وأضاف المسؤول أن سياسة نتنياهو تقتضي أنه لا يمكن لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية حكم غزة، وأن الأجهزة الأمنية تدرس البدائل المتاحة.


العقبات في المفاوضات


 أشار مصادر إعلامية إلى وجود عقبات عدة في طريق إبرام أي اتفاق، أبرزها طلبات إسرائيل وحماس المتضاربة بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.


وإذ تطالب إسرائيل بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين مقارنة بما وافقت عليه حماس، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب بشكل كامل، وهو ما يعارضه المسؤولون الإسرائيليون.


الضغوط الداخلية على نتنياهو


في الوقت نفسه، يواجه نتنياهو ضغوطًا من المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين، التي تتهمه بعرقلة الوصول إلى اتفاق بهدف الحفاظ على منصبه.


كما هدد وزراء متطرفون في الحكومة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا تم قبول إنهاء الحرب في غزة.


وطالع ايضا: 

الحرب على غزة لليوم الـ453| ارتقاء مواطنين بينهم أطفال بجباليا وسط استمرار القصف

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول