قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، بحث مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، اليوم السبت، آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، مع التركيز على ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل وواضح يضع حدًا للحرب المستمرة في غزة.
اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل
اتهمت حركة حماس في بيان لها يوم الأربعاء الماضي، إسرائيل بوضع شروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان في متناول اليد.
على الجانب الآخر، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هذه الاتهامات، موضحًا أن حركة حماس هي التي تضع عقبات جديدة أمام إتمام الاتفاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، قال المكتب، مساء اليوم السبت إن ما يجري الحديث عنه وتداوله بشأن احتمال إبرام "صفقة مصغرة" لتبادل الأسرى قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هو "محض كذب".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، عدة مرات بسبب إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي ومعبر رفح ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الجيش الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، ويستمر في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، ما يعرقل التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
من جهتها، تؤكد حركة حماس على ضرورة انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، كشرط أساسي لقبول أي اتفاق.
وطالع ايضا:
وسط تصاعد الاحتجاجات.. حماس تتهم نتنياهو بعرقلة صفقة التبادل