ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وصلت إلى طريق مسدود، مُشيرة إلى أنه من غير المرجح أن يتم التوصل لاتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
من جانبه، أكد الزميل والصحفي جاكي خوري، أن هناك عقبة أساسية في المفاوضات، وأن هذه العقبة كانت واضحة من البداية وجاءت على لسان رئيس الحكومة نتنياهو، والذي أكد إسرائيل لن تقبل أن تبقى حماس صاحبة سلطة في قطاع غزة.
وتابع: "طالما هذا الموضوع مطروح، لا أعلم إلى مدى يمكن التوصل لصيغة اتفاق لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق سراح الرهائن".
وقال إن حماس كانت تقول إن وقف الحرب هو شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق، ولكن مع التطورات الميدانية والإقليمية ومعاناة الناس في غزة، والتطورات الدراماتيكية في لبنان وسوريا، غيّرت الموقف بشكل كبير.
وأوضح أن حماس توافق الآن على وقف إطلاق النار بشكل تدريجي وتنفيذ الاتفاق على عدة مراحل، وفي نهاية كل المراحل يتم الإعلان رسميا عن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي، أو إعادة الانتشار بشكل أو بآخر.
وتابع: "لا يوجد أفق حول من سيحكم غزة في اليوم التالي لوقف الحرب وهو ما يترك الباب مفتوحًا، وبالتالي نتنياهو قام بإدخال بعض التعديلات على المطالب بما في ذلك تواجد جنود مصابين في قائمة المُطلق سراحهم وحماس ترفض، وبناء عليه تتواصل عمليات القصف على قطاع غزة واستهداف القيادات الأمنية، وكل ذلك في انتظار تولي ترامب السلطة في العشرين من الشهر الجاري".