أطلقت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سورية حملة تمشيط واسعة في حيي المهاجرين والعباسيين بمدينة حمص، وسط البلاد.
وأفاد مصدر أمني لمصادر إعلامية، أن الحملة تستهدف عناصر من النظام السابق ممن رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
وأضاف المصدر أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين القوات المهاجمة وعدد من هذه العناصر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اعتقال مسؤول بسجن صيدنايا
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على محمد نور الدين شلهوم، الذي وصف بأنه أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا بريف دمشق.
وأشارت الوكالة إلى أن شلهوم متهم بتعطيل كاميرات السجن قبيل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.
يُشار إلى أن سجن صيدنايا وُصف في تقارير دولية بـ”المسلخ البشري”، حيث ارتكب فيه النظام السوري السابق عمليات تعذيب وإعدامات جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من المعتقلين.
وذكرت هذه التقارير أن الإعدامات كانت تُنفذ بمعدل خمسين شخصًا أسبوعيًا بين عامي 2011 و2015.
اعتقال قائد ميداني بارز
كما أعلنت "سانا" أن القوات الأمنية ألقت القبض على ساهر النداف، أحد القادة الميدانيين في صفوف النظام السابق.
واتُهم النداف بارتكاب مجازر واسعة بحق الشعب السوري والاختباء بين المدنيين بعد رفضه تسليم سلاحه.
ضابط آخر في قبضة القوات
في سياق متصل، أفاد مصدر في إدارة العمليات العسكرية أن قواتهم تمكنت من اعتقال ضابط سابق كان متخفيًا في مدينة حمص.
وأوضح المصدر أن المعتقل كان يخدم في سجن دير الزور المركزي ومتهمًا بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين خلال فترة عمله.
استمرار التوتر بعد الإطاحة بالنظام
منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تسعى إدارة العمليات العسكرية إلى تحقيق الاستقرار عبر فتح مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع.
إلا أن رفض بعض العناصر تسليم أسلحتهم أدى إلى مواجهات مسلحة متقطعة في عدد من المحافظات السورية.
وطالع ايضا:
خلال زيارتهم الأولى..وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في جولة لسجن صيدنايا
