أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمارس ضغوطًا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة، تأتي هذه الضغوط في ظل التوترات المستمرة في المنطقة والجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والسلام.
وفقًا للتقارير، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان قبل انتهاء المهلة المحددة، وأكدت المصادر أن واشنطن تضغط على تل أبيب للالتزام بالاتفاقيات الدولية والعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة.
المفاوضات الجارية: إدارة بايدن تدفع إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قريبًا
وأشارت التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر هذا الانسحاب خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في لبنان وتعزيز العلاقات بين البلدين.
أثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت بعض الأطراف اللبنانية عن ترحيبها بهذه الخطوة، معتبرة أنها تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة لبنان واستقراره.
وأعربت بعض الأطراف الإسرائيلية عن قلقها إزاء تداعيات هذا الانسحاب على الوضع الأمني في المنطقة، مشيرة إلى أن الانسحاب قد يترك فراغًا أمنيًا يمكن أن تستغله الجماعات المسلحة.
تأتي هذه الضغوط الأمريكية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، حيث تشهد المنطقة مواجهات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة.
ويعاني السكان المدنيون في جنوب لبنان من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة النزاع المستمر، مما يزيد من أهمية التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة.
تعكس الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن على إسرائيل حجم التحديات التي تواجه المنطقة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار، وتؤكد على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق جميع الأطراف ويحقق السلام الدائم في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الخطوة بشكل يُعزز من الاستقرار والأمن في جنوب لبنان، تتطلب هذه الخطوة تعاونًا وتنسيقًا مستمرين بين الأطراف المختلفة لضمان نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بشكل عام.
طالع أيضًا: