أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة اليوم الاثنين، على أهمية دعم الإدارة السورية الجديدة وضمان أمنها كخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد فيدان على أن تركيا تنسق مع الأردن منذ اليوم الأول لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرًا إلى اتفاق البلدين على التضامن مع الشعب السوري والعمل على إعادة الإعمار.
وناقش الطرفان الخطوات اللازمة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك التصدي لتنظيم الدولة، وأشار فيدان إلى إمكانية عقد اجتماع مستقبلي لدول الجوار السوري لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وحذر فيدان من تغلغل المخابرات الغربية داخل المنظمات الإرهابية في المنطقة، مؤكدًا أهمية تولي الإدارة السورية الجديدة مسؤولية سجون معتقلي تنظيم الدولة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أمن واستقرار المنطقة
أكد الصفدي أن أمن سوريا واستقرارها ينعكس على أمن الأردن وتركيا، باعتبارهما دولتي جوار مباشرتين.
وشدد الوزيران على رفض أي عدوان على سيادة سورية، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية المتكررة.
وأوضح الصفدي أن هناك توافقًا عربيًا على دعم الشعب السوري لبناء دولته بمشاركة جميع مكوناتها، كما أكد الأردن دعمه لاستقرار سورية ونجاحها في تقديم نموذج لإعادة بناء الوطن.
ملفات أخرى: فلسطين ولبنان
أكد الوزيران أن قضية غزة تحتل أولوية في جدول أعمال المباحثات، وناقشا سبل الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية.
وأعربا عن دعمهما لأمن لبنان، ورفض أي اعتداء على سيادته، مع بحث سبل مساعدة لبنان في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.
زيارة سابقة إلى دمشق
تأتي هذه التصريحات في أعقاب زيارة مشتركة قام بها كل من الوزيرين الأردني والتركي إلى دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث التقيا بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لدعم الشعب السوري في مرحلة ما بعد سقوط الأسد.
وأشار فيدان إلى وجود فرصة اقتصادية كبيرة في المنطقة، مؤكدًا أن دول الجوار السوري ستستفيد منها إذا تحقق الاستقرار الدائم.
وطالع ايضا:
وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي يبحثان التطورات في غزة وسوريا
