يلجأ العديد من الناس إلى استخدام العدسات اللاصقة إما لأغراض طبية مثل تحسين النظر، أو لأغراض تجميلية مختلفة، ولكن ماذا عن استخدام الأطفال لتلك العدسات؟
وللحديث حول إيجابيات وسلبيات العدسات اللاصقة، وطرق الوقاية من تلك السلبيات، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع محمد غرة، أخصائي بصر، ومدير العلاقات العامة في "أوبتينايس"، والذي قدّم عدة نصائح مهمة لاستخدام العدسات اللاصقة بشكل آمن وفعال.
وأضاف أن العدسات اللاصقة ليست فقط وسيلة لتحسين النظر وإنما تشكل حلًا عمليًا وفعالًا للكثير من الأشخاص، مُشيرًا إلى أن هذا المنتج الصغير قادر على تغيير حياة الناس وخاصة الأطفال والنساء حيث يعزز الثقة بالنفس ويساهم في زيادة قوة الرؤية، خاصة للأشخاص الذين لا يفضلون ارتداء النظارات الطبية وأثناء ممارسة الرياضة.
وأكد "غرة" على أن العدسات اللاصقة آمنة للأطفال، بشرط اختيار النوع المناسب والمتابعة مع أخصائي البصر، لأن هناك عدسات مصممة خصيصا لهذا الجيل مصنوعة من مواد ناعمة ومريحة مناسبة مع عيونهم الحساسة، بشرط الالتزام بالنظافة والعناية بالعدسات، تجنبا للإصابة بالتهابات في العين.
وشدد على ضرورة أن يتابع الأهالي بصورة مستمرة وأن يشرفوا على استخدام أطفالهم للعدسات بشكل آمن.
وتابع: "العدسات لا تقتصر على جيل معين، وإنما اليوم من الممكن أن يبدأ الأطفال في جيل ست سنوات يستعملون العدسات اللاصقة".
وتطرق إلى موضوع جفاف العين، وأشار إلى أنه أصبح شائعًا بشكل كبير، وخاصة في ظل زيادة استعمال الهواتف والشاشات بشكل مكثف، مشيرًا إلى أن هناك عدسات مصممة بترطيب ذاتي لأولئك الأشخاص الذين يستعملون الهواتف والشاشات بصورة مستمرة، حيث توزع الترطيب بشكل متساوي على العين، وتقلل الجفاف والإجهاد وتوفر راحة كبيرة للمستخدمين.