النوم بعيون مفتوحة.. أصل الظاهرة والأسباب والمخاطر

تابع راديو الشمس

النوم بعيون مفتوحة.. أصل الظاهرة والأسباب والمخاطر

النوم بعيون مفتوحة.. أصل الظاهرة والأسباب والمخاطر

شارك المقال

محتويات المقال

بينما يبدو النوم كحالة من الاسترخاء الكامل، هناك فئة من البشر يعيشون تجربة مختلفة تُعرف بـ"اللابوفثالموس الليلي"، حيث ينامون وعيونهم مفتوحة جزئيًا.


هذه الظاهرة، التي قد تبدو غريبة للناظر، ليست بالندرة التي يُتصور، إذ تشير الدراسات إلى أن ما بين 5% و20% من البالغين قد يعانونها دون أن يدركوا ذلك.


أصول الظاهرة بين العلم والتاريخ


مصطلح "Lagophthalmos" مشتق من اليونانية، ويعني "الأرنب"، في إشارة إلى قدرة الأرانب على النوم بعيون مفتوحة لحمايتها من الجفاف.


تاريخيًا، تروي الأساطير قصة الجنرال الصيني "تشانغ في"، الذي قيل إنه أفشل محاولات اغتياله بسبب نومه وعيناه مفتوحتان، ما أعطى أعداءه انطباعًا بأنه يقظ.


الأسباب الصحية وراء النوم بعيون مفتوحة


1- العوامل التشريحية: ضعف عضلات الوجه أو اضطرابات عصبية تمنع إغلاق الجفون.


2-  الأمراض المرتبطة: مرض "غريفز" الذي يؤدي إلى انتفاخ العينين ويعيق إغلاق الجفون.


3-  الإصابات: تأثير الإصابات في عضلات الوجه.


مخاطر النوم بعيون مفتوحة


رغم أن الحالة غالبًا لا تُسبب ضررًا دائمًا، إلا أن أبرز المخاطر تشمل:


1-  جفاف العين: بسبب عدم تغطية سطحها بالكامل أثناء النوم.


2-  أعراض الجفاف: حرقة، انزعاج، وزيادة إفراز الدموع بشكل متناقض.


3-  تفاقم الحالات المزمنة: مثل جفاف القرنية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من جفاف العين.


حلول لتجنب المضاعفات


1-  استخدام مرطبات العين أو قطرات ترطيب قبل النوم.


2-  ارتداء قناع النوم لتقليل فقدان الرطوبة.


3- استشارة طبيب مختص في حال استمرار الأعراض لتجنب المضاعفات.


طالع أيضًا

شلل النوم: نصائح فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة المزعجة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول