يعد النوم أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحتنا البدنية والعقلية، ولكن يعاني الكثيرون من شلل النوم، المعروف أيضًا بالجاثوم.
وهو أحد اضطرابات النوم المزعجة التي تمنع الشخص من الحركة أو التحدث رغم شعوره باليقظة، غالبًا ما يصاحب هذه الحالة هلاوس مزعجة، مما يجعلها تجربة مرعبة.
نصائح للتعامل مع هذه الظاهرة
تجنب النوم على الظهر: وضعية النوم على الظهر قد تؤثر على التنفس وتزيد من فرص الاستيقاظ أثناء مرحلة حركة العين السريعة (REM)، مما يسهم في حدوث شلل النوم.
الانتباه للشخير أو توقف التنفس أثناء النوم: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم بتجنب النوم على الظهر، حيث يمكن أن يزيد هذا الوضع من تفاقم حالتهم.
تجنب الضوء الأزرق: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
حاول إزالة مصادر الضوء الأزرق من غرفة النوم أو استخدام الأجهزة المخصصة لحجب هذا الضوء قبل موعد النوم.
الاسترخاء والتنفس العميق: يمكن تخفيف أعراض الجاثوم عن طريق الاسترخاء والتنفس بعمق وبانتظام.
وعادة ما تستمر الأعراض لبضع دقائق فقط، ويمكن أن تكون أقل من ذلك.
التركيز على الحركات الصغيرة: عند الشعور بالشلل، يمكنك محاولة تحريك أصابع اليد أو تحريك إصبع القدم.
هذه الحركات الصغيرة قد تساعدك على استعادة السيطرة على عضلاتك والتغلب على الشلل المؤقت.
العلاج النفسي: بعض الاضطرابات النفسية مثل الأرق أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) قد تحفز شلل النوم. علاج هذه الحالات قد يساعد بشكل غير مباشر في تقليل حدوث الجاثوم.
طالع أيضًا