تعد الارتكاريا النفسية من المشاكل الجلدية التي قد يتعرض لها الكثيرون نتيجة التوتر النفسي والضغوط اليومية. هذه الحالة التي تظهر على شكل طفح جلدي أحمر يسبب حكة شديدة، قد تكون مزعجة للغاية، وقد تتفاوت في شدتها من شخص لآخر.
ومن هنا تأتي أهمية فهم أسبابها وأعراضها لتجنب تأثيراتها السلبية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للعناية الطبية اللازمة للتخفيف من الأعراض والتعامل معها بفعالية. في هذا التقرير، سنتعرف على كل ما يتعلق بالارتكاريا النفسية وأفضل الطرق للتعامل معها، وفقًا لموقع "verywellhealth".
ما هي الارتكاريا النفسية؟
الارتكاريا النفسية هي حالة جلدية تتمثل في ظهور طفح جلدي أحمر، مصحوب بحكة شديدة، ويشبه خلايا النحل.
وغالبًا ما تحدث نتيجة التوتر النفسي والقلق والضغوط النفسية، ويمكن أن تظهر في أي جزء من الجسم مع اختلافات في الحجم والشكل.
أسباب الارتكاريا النفسية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالارتكاريا النفسية، ومنها:
الضغط النفسي: سواء بسبب التوتر، القلق، أو الاكتئاب، حيث يعد هذا السبب من أكثر الأسباب شيوعًا.
الحساسية: تجاه بعض الأطعمة، الأدوية، أو المواد الكيميائية التي تزيد من تفاقم الأعراض عند التعرض للضغط النفسي.
اضطرابات المناعة الشديدة.
أعراض الارتكاريا النفسية
هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالارتكاريا النفسية، مثل:
1- ظهور الطفح الجلدي.
2- الحكة المزعجة.
3- التورم في المناطق المتأثرة بالطفح.
4- الشعور بحرقة في الجلد.
علاج الارتكاريا النفسية
يهدف علاج الارتكاريا النفسية إلى تخفيف الأعراض ويشمل:
1- الأدوية: مثل مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والالتهابات.
2- العلاج النفسي: للتعامل مع التوتر والقلق والاكتئاب.
3- تجنب المحفزات: التي قد تزيد من حدة الأعراض مثل الضغوط النفسية والمواد المسببة للحساسية.
4- العلاجات المنزلية: مثل الكمادات الباردة وحمامات الشوفان لتقليل الحكة والتهيج.
الوقاية من الارتكاريا النفسية
يمكن الوقاية من الارتكاريا النفسية عبر اتباع بعض النصائح مثل:
1- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل للتقليل من التوتر.
2- الحصول على نوم كافٍ لتحسين الحالة المزاجية.
3 -ممارسة الرياضة بانتظام.
4 -المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص خاصة إذا ظهرت الأعراض.
طالع أيضًا