أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد وإدانتها لأي محاولات تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، واصفة هذه المشاريع بأنها تجاوز صارخ للخطوط الحمراء التي حذرت منها مرارًا.
وشددت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي عانى منها في عامي 1948 و1967، مؤكدة أن الفلسطينيين باقون على أرضهم ولن يرحلوا.
رام الله تشكر مصر والأردن لمواقفهما الثابتة ضد تهجير الفلسطينيين
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن شكرها لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لمواقفهما الثابتة ضد تهجير الفلسطينيين، كما وجهت الشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي أيدت هذا الموقف.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بأي سياسات تمس وحدة الأرض الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على رفض المساس بالثوابت الوطنية والعربية والدولية.
الرئاسة الفلسطينية تطالب ترامب بمواصلة الجهود لدعم وقف إطلاق النار
كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة جهوده لدعم تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، مع تولي السلطة الفلسطينية مهامها هناك، والانتقال نحو تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت الرئاسة الفلسطينية إلى التركيز على تثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة استعدادها لتولي كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، مع مواصلة جهودها لتحقيق سلام عادل وشامل قائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
الرئاسة الفلسطينية تحذر من السياسات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين
وحذرت الرئاسة من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين، ووصفتها بأنها تهديد للأمن والاستقرار، وتمس بسيادة فلسطين والدول العربية المجاورة.
وأشارت إلى أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة للتصدي لهذه السياسات الخطيرة، مؤكدة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة القرار في الحفاظ على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية.
اقرأ أيضا
اتفاق محتمل لإطلاق سراح أربيل يهود مقابل أسرى فلسطينيين وعود النازحين