تُلغى رحلة وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل خشية اعتقاله بناءً على طلب من هيئات مؤيدة للفلسطينيين، وتأتي هذه الخطوة بعد أن نقلت مصادر بلجيكية رسالة مفادها أن الوزير لن يتمتع بالحصانة لدى وجوده في بروكسل.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من تصاعد التوترات بين إسرائيل والمجتمع الدولي، خاصة في ظل الجهود المستمرة لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان.
النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسئولي المحكمة الجنائية الدولية
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون بفرض عقوبات على مسئولي المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك منعهم من دخول الولايات المتحدة.
وينص مشروع القانون على أن إجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل "غير شرعية وتهدد بلادنا والحلفاء"، مشددًا على وجوب إدانة إصدار مذكرة اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت بأشد العبارات.
كما حض مشروع القانون الولايات المتحدة على إلغاء أي تمويل مخصص للمحكمة الجنائية الدولية.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، حيث تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا دولية متزايدة بشأن سياساتها في الأراضي الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى البعض أنها تعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل والمجتمع الدولي، بينما يعتبرها آخرون خطوة ضرورية لحماية المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقات القانونية.
ومن جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها ستواصل العمل على حماية مسؤوليها وضمان عدم تعرضهم لأي ملاحقات قانونية غير مبررة، وأشارت إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة مسؤوليها أثناء سفرهم إلى الخارج.
وفي الختام، يبقى الوضع متوترًا بين إسرائيل والمجتمع الدولي، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياساتها في الأراضي الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه التوترات في التصاعد خلال الفترة المقبلة، مما يضع الحكومة الإسرائيلية أمام تحديات كبيرة في التعامل مع المجتمع الدولي وضمان حماية مسؤوليها من الملاحقات القانونية.
طالع أيضًا: