أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على وحدة الموقفين المصري والأردني بشأن القضية الفلسطينية بما في ذلك العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إضافة إلى بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، والذي أكد أن الرئيس السيسي أكد منذ اليوم الأول أن سيناء خط أحمر، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف: "حديث الرئيس السيسي يؤيده الظهير الشعبي، و106 مليون مصري يقفون مع الرئيس بمختلف أطيافهم وانتمائاتهم، اتفقوا على أنه لا تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأشار إلى أن مصر دعت للقمة العربية في السابع والعشرين من الشهر الجاري، كما دعت لمؤتمر لإعادة الإعمار في غزة بمشاركة أوروبية واسعة، ومصر تقود العمل لإعادة الإعمار في ظل تواجد الفلسطينيين في أرضهم.
وأوضح: "وزير الخارجية المصري التقى نظيره الأمريكي اليوم، وعرض وجهة النظر المصرية في هذا الملف، والرئيس السيسي رفض التوجه إلى واشنطن، لأنه إذا كانت الزيارة بغرض مناقشة تهجير الفلسطينيين، إذن فلا داعي للزيارة، وبالتالي تم تأجيلها".
وقال إن مسألة اليوم التالي لوقف الحرب أزمة منذ السابع من أكتوبر في عام 2023، وبعد هذا الوقت بشهر كان هناك اقتراح أمريكي أن تتولى مصر السيطرة على غزة لمدة ستة أشهر لحين انتخاب حكومة تكنوقراط مقابل 3 مليار دولار، إلا أن الرئيس السيسي رفض وقال إن من يدير قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية.
وتابع: "المشكلة في هذا الأمر هو الوفاق الفلسطيني الداخلي، ولا بد أن يحدث اتفاق بين فتح وحماس من أجل توحيد الموقف".