تسعى الأطراف الدولية إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يومًا إضافيًا، وفقًا لما أفادت به مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز".
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه القاهرة مفاوضات مكثفة بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وبدعم من قطر والولايات المتحدة.
انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وبدأ وقف إطلاق النار في 19 يناير، واستمر رغم بعض الانتكاسات، إلا أن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع، بينما يظل مصير المرحلة الثانية، التي يُفترض أن تمهد لإنهاء الحرب، غامضًا.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بدء جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس، بمشاركة الأطراف الرئيسية، بهدف تثبيت الهدنة وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية لتخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار الإقليمي.
حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بالاتفاق والدخول الفوري في المرحلة الثانية دون مماطلة.
وأكدت الحركة في بيان لها التزامها التام بتنفيذ بنود الاتفاق، مطالبة إسرائيل بالوفاء بتعهداتها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المرحلة الثانية من اتفاق غزة حاسمة
وتُعتبر المرحلة الثانية من الاتفاق حاسمة، إذ يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب، ما يعزز الآمال في إنهاء دائرة العنف وإرساء سلام مستدام في المنطقة.
ومع قرب انتهاء المرحلة الأولى يوم السبت، تترقب الأنظار نتائج المحادثات الجارية، وسط تطلعات إلى تحقيق اختراق يُجنب القطاع مزيدًا من التصعيد.
اقرأ أيضا
إضراب شامل لموظفي سلطة السكان والهجرة يعطل المطارات والمعابر