مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبني مقترح مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن المقترح يقضي بالإفراج عن نصف الرهائن الأحياء والأموات خلال اليوم الأول من الاتفاق، وعن النصف المتبقي في اليوم الأخير.
من جانبها، رفضت حركة حماس، في بيان لها، هذا المقترح، وأصرت على الالتزام بالصفقة المتفق عليها.
وللحديث حول تطورات هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع باسل خلف الصحافي في "التلفزيون العربي" بالدوحة، والذي قال إنه كان من المفترض أن اتفاق وقف إلطاق النار في البداية كان عبارة عن ثلاثة مراحل.
وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل انقلبت على الاتفاق وهذا تكشف عندما سمعنا عن المقترح الأمريكي الذي قبلت به إسرائيل ورفضته حماس".
الورقة الرابحة الأخيرة
وتابع: "من يفهم عقلية حماس سيعرف أنها سترفض هذا المقترح، لأن الورقة الوحيدة الرابحة في يد حركة حماس هو ملف الأسرى، خاصة بعض الأسماء من القيادات المدنية الإسرائيلية، وهي الورقة التفاصوية الاخيرة لدى حماس، وإن سلمت هذا العدد في اليوم الأول، فإن هذا يعني إفراغ الورقة من مضمونها".
واستطرد: "إسرائيل بدأت صباح اليوم ترجمة تهديداتها التي تحدثت عنها خلال الأسابيع الماضية، بشكل تدريجي، ارتقاء مواطن وإصابات عديدة في بيت حانون وهو ليس الاستهداف الأول من نوعه، بالإضافة إلى أنه حتى الآن الوضع الإنساني لم يتغير كثيرا في قطاع غزة، ولم يطبق البروتوكول الإنساني بشكل كامل، و10% فقط من خيم النازحين دخلت وسط معاناة شديدة للأهالي".