أعربت إسرائيل عن قلقها الشديد من المحادثات المباشرة التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس، وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن هذه المحادثات تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، وقد تثير هذه الخطوة توترات جديدة في المنطقة.
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل قلقة للغاية من هذه المحادثات المباشرة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى للتوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في غزة، وأكد المصدر أن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المحتجزين آدم بولر لم يسبق لها مثيل.
وقف إطلاق النار في غزة: إدارة ترامب تجري محادثات مع حماس
تأتي هذه المحادثات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ينص الاتفاق على هدنة مكونة من ثلاث مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة ستة أسابيع، وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على هذا الاتفاق بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير أمريكية بأن المحادثات بين إدارة ترامب وحماس تركز جزئيًا على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في غزة، وهو ما يقع ضمن اختصاص بولر كمبعوث للرهائن، وأوضحت التقارير أن الاجتماعات بين بولر ومسؤولي حماس عقدت في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
في السياق ذاته، عن مصدر مطلع أن إسرائيل قلقة للغاية من هذه الاتصالات، مشيرة إلى أن المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت التقارير أن المحادثات غير المسبوقة بين واشنطن وحماس قد تثير توترات جديدة في المنطقة، خاصة في ظل التوترات القائمة بين إسرائيل وحماس.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، ومع ذلك، يبقى موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هذه الهدنة غير واضح، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
طالع أيضًا:
إجراءات غير مسبوقة.. وزير القضاء الإسرائيلي يعزل المستشارة القضائية