لطالما اشتهر الكركم بخصائصه الطبية العديدة، ولكن هل تعلم أنه يمكن أن يكون بديلاً طبيعياً فعالاً لعلاج عسر الهضم؟
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تشولالونغكورن في بانكوك أن مركب الكركمين الموجود في الكركم يتمتع بقدرة مذهلة على تقليل حمض المعدة الزائد والتخفيف من أعراض عسر الهضم بنفس كفاءة بعض الأدوية الشائعة مثل أوميبرازول.
فهل يمكن أن يصبح الكركم العلاج الطبيعي الأمثل لمشاكل الجهاز الهضمي؟ دعونا نتعرف على التفاصيل
.
دراسة حديثة: الكركم يعادل الأدوية في علاج عسر الهضم
أوضحت الدراسة، التي شملت 206 مرضى، أن تناول كبسولات الكركمين أربع مرات يوميًا أدى إلى تحسن ملحوظ في أعراض عسر الهضم، مثل:
1- الانتفاخ
2- الامتلاء
3- آلام المعدة
كما أن المرضى الذين تناولوا الكركمين لم يعانوا من أي آثار جانبية خطيرة، باستثناء بعض التغيرات في وظائف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، مقارنة بمن تناولوا دواء أوميبرازول فقط.
فوائد الكركم لعلاج عسر الهضم
يتميز الكركم بخصائص علاجية متعددة تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ومن أبرزها:
1- يحتوي على الكركمين: يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والميكروبات.
2- يقلل إفراز حمض المعدة: مما يساعد في تهدئة اضطرابات المعدة.
3- يعزز حركة الأمعاء: مما يسهل عملية الهضم ويقلل التقلصات.
4- يخفف من الانتفاخ والامتلاء: ويحسن الراحة الهضمية.
طرق استخدام الكركم لعلاج عسر الهضم
للاستفادة من فوائده الصحية، يمكن استخدام الكركم بعدة طرق:
1- إضافته إلى الطعام: كتوابل تعزز النكهة والفوائد الصحية.
2- شرب شاي الكركم: عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الكركم في الماء وشربه.
3- تناول مكملات الكركمين: بعد استشارة الطبيب، خاصة لمن يعانون من مشكلات مزمنة.
تحذيرات هامة قبل استخدام الكركم
رغم فوائده العديدة، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الكركم كعلاج، خاصة في الحالات التالية:
1- المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو أدوية المعدة.
2- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو المرارة.
3- النساء الحوامل والمرضعات، حيث يجب عليهن تناوله بحذر.
طالع أيضًا