يرى باسل خلف، مراسل التلفزيون العربي، أن الترجيحات الأقرب للواقع تشير إلى أنه لا عودة إلى الحرب في غزة، رغم الرغبة الإسرائيلية وتحديدًا عند رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "عشية وصول ستيف ويتكوف، بدأت محادثات أميركية إسرائيلية، وتواصل مع حركة حماس ومحاولة للتوصل إلى اتفاق، وهناك مساعي أمريكية متمثلة في الضغط على إسرائيل للقدوم إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات".
وأشار باسل خلف إلى أن المواقف متباينة بين الأطراف الثلاثة، لافتًا إلى أن هذا التباين هدفه تحقيق رؤية ترامب في المنطقة.
ونوّه إلى أن حركة حماس "لم تقدم الكثير" إلى الجانب الأمريكي، وأكدت أنها لن تتنازل عن شروطها السابقة من حيث الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية، وأن يكون مقابل كل واحد من هؤلاء 200 أسير فلسطيني.
وشدد على أن حركة حماس على الأرجح لن توافق على تمديد المرحلة الأولى لمدة شهرين، دون وجود أفق ودون إدخال المساعدات، مُشيرُا إلى أن الحركة أبدت الكثير من المرونة خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى ان موقف حماس واضح بينما الموقف الإسرائيلي ينطوي على الكثير من التردد والمماطلة.
وتابع: "حماس أكدت أن شرطها الوحيد هو التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم توقيعه في يناير الماضي وتنفيذ كل استحقاقات المرحلة الأولى من حيث البروتوكول الإنساني، والانسحاب من محور فيلادلفيا، قبل تنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية".