أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارة على مقر تابع لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح أن هذا الهجوم يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية التي تنص على استهداف أي جهة تخطط أو تنفذ عمليات ضد إسرائيل.
إسرائيل تؤكد استمرار العمليات في لبنان
أضاف نتنياهو أن السياسة الإسرائيلية لا تقتصر على سوريا، بل تمتد أيضًا إلى لبنان، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت، خلال الأسبوع الماضي، خمسة عناصر من حزب الله، بدعوى انتهاكهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة على خمس مواقع استراتيجية في الأراضي اللبنانية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خسائر في الجانب السوري
من جانبها، أفادت مصادر سورية بأن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن وقوع إصابات بجروح متفاوتة، موضحة أن المبنى المستهدف يقع في حي سكني مكتظ في مشروع دمر بريف دمشق.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت مقراً لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة دمشق، زاعمًا أنه كان "مركزًا تستخدمه الحركة لتخطيط وإدارة عملياتها".
كاتس: الغارات ستستمر
أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الطيران الإسرائيلي سيواصل تنفيذ عملياته الجوية في سوريا، مشددًا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن استهداف الأهداف الإرهابية"، وفق تعبيره
وطالع ايضا:
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.. خطوة دبلوماسية أم تمهيد للتطبيع؟