تواصل إسرائيل التنصل من التزاماته تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يثير قلقًا واسعًا بشأن استمرارية الاتفاق وتأثيره على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ورغم مرور أكثر من شهرين على بدء تنفيذ الاتفاق، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية منه، متجاهلاً البنود المتفق عليها مع الوسطاء الدوليين.
في خطوة تصعيدية، قامت إسرائيل بقطع الإمدادات والمساعدات الإنسانية عن غزة، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي بشكل كامل، مما زاد من معاناة السكان المحليين.
كما استمرت الهجمات الإسرائيلية، حيث ارتقى عدد من الفلسطينيين، بينهم صياد وصحافية، جراء القصف ونيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى موافقتها على مقترح وسطاء يتضمن إطلاق سراح رهائن وتسليم جثامين قتلى إسرائيليين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع ذلك، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس ترفض المقترح، متهمًا إياها بممارسة "الحرب النفسية".
وفي سياق متصل، قدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.
ورغم ذلك، لا تزال المفاوضات تراوح مكانها، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
طالع أيضًا: