طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، بتصعيد العدوان على قطاع غزة عبر استهداف البنية التحتية الحيوية.
وشدد بن غفير على ضرورة قصف مخازن الغذاء وخطوط الكهرباء في القطاع، مشيرًا إلى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك ضوء واحد في غزة"، في إشارة إلى حرمان السكان من الخدمات الأساسية.
بن غفير يدعو لاستهداف البنية التحتية في غزة
وهذه التصريحات تأتي في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع المحاصر، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات.
ويعتبر هذا الموقف جزءًا من سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تتبنى نهجًا متشددًا تجاه غزة.
إلى جانب ذلك، رفض بن غفير العودة إلى طاولة المفاوضات مع حركة حماس بشأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وأكد في تصريحاته أن المفاوضات مع الحركة "غير مجدية"، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات أكثر حدة ضدها. وأضاف أن "حماس لا تلتزم بالاتفاقات، ويجب القضاء عليها تمامًا"، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث شهدت الأيام الأخيرة غارات مكثفة على القطاع، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تتزامن مع جهود دولية لتهدئة الأوضاع، وسط دعوات لوقف إطلاق النار وتخفيف الحصار.
ومن جهة أخرى، أثارت تصريحات بن غفير ردود فعل متباينة داخل إسرائيل وخارجها. بينما يرى البعض أنها تعكس موقفًا حازمًا تجاه التهديدات الأمنية، يعتبرها آخرون تصعيدًا غير مبرر يزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة ويعقد فرص تحقيق السلام في المنطقة.
ويُذكر أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والكهرباء، نتيجة الحصار المستمر والهجمات المتكررة، مما يجعل هذه التصريحات بمثابة تهديد مباشر لتفاقم الأزمة الإنسانية.
طالع أيضًا: