أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتطلب موقفًا دوليًا ضاغطًا لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل القصف العشوائي، التهجير القسري، وتدمير البنية التحتية.
وأشار عباس إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه الجرائم، داعيًا إلى تضافر الجهود الدولية لوقف الهجوم الإسرائيلي وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأكد أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية يجب أن تُنفذ بشكل عاجل، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الفلسطيني إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، وأكد أن هذه الظروف تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.
من جهة أخرى، دعا عباس إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية العمل المشترك بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع من أجل حقوقه الوطنية، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تأتي تصريحات الرئيس الفلسطيني في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد في المنطقة، حيث أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الراهن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذه الدعوات إلى خطوات عملية تضمن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
هذا التصريح يعكس إصرار القيادة الفلسطينية على مواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد أهمية الدور الدولي في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا: