أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الملك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حيث شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل فوري، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن استمرار الحرب في غزة يفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أهالي القطاع، محذرًا من خطورة استمرار التصعيد العسكري على حياة المدنيين الأبرياء.
وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في الضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة.
كما جدد الملك موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تحقيق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعا الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت رعاية دولية، مشيرًا إلى أن استمرار الصراع دون حل عادل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
تأتي تصريحات الملك عبد الله الثاني في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية، مما يزيد من الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
طالع أيضًا: