أعلنت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، مساء السبت، منع النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد من دخول إسرائيل، بعد وصولهما إلى مطار بن غوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني.
ووفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصلت النائبتان برفقة مساعديهما عند الساعة 2:30 ظهرًا، لكن تم توقيفهم فور وصولهم للاشتباه بأن زيارتهم تهدف إلى توثيق أنشطة الجيش الإسرائيلي ونشر خطاب معادٍ لإسرائيل، حسب ادعاء السلطات.
تصريح كاذب
وخلال التحقيق، زعم الوفد أنه في زيارة رسمية ممثلاً للبرلمان البريطاني، إلا أن الجانب الإسرائيلي أكد عدم علم أي جهة رسمية بالزيارة، واعتبر التصريح كاذبًا.
وأوضحت سلطة الهجرة أن التحقيقات كشفت نية الوفد توثيق عمليات الجيش الإسرائيلي بطريقة تحمل طابعًا تحريضيًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وزير الداخلية يمنع دخول النائبتين ومرافقيهما
وعلى ضوء تلك النتائج، قرر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل منع دخول النائبتين ومرافقيهما وأمر بإبعادهم بموجب القوانين المعمول بها.
في المقابل، أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن استيائه من القرار الإسرائيلي، واعتبره غير مقبول ومقلقًا للغاية، مؤكدًا في بيان رسمي أن النائبتين كانتا ضمن وفد برلماني رسمي.
بريطانيا تعرب عن استيائها من القرار الإسرائيلي
وأضاف لامي أنه أبلغ نظراءه الإسرائيليين بأن هذا ليس أسلوبًا ملائمًا في التعامل مع ممثلين منتخبين من البرلمان البريطاني، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية تقدم الدعم الكامل للنائبتين.
كما شدد على ضرورة استئناف جهود وقف إطلاق النار في غزة والدفع باتجاه المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء النزاع.
من جانبه، أدان مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر التصعيد العسكري في غزة، معربًا عن قلقه العميق من استمرار الأعمال القتالية، ومؤكدًا أن اختلاف السياسات بين لندن وتل أبيب سيستمر إلى أن يتم إحياء حل الدولتين.
اقرأ أيضا