نقص الحديد هو من المشاكل الصحية الشائعة التي قد لا تظهر آثارها بشكل فوري، لكنها تؤثر بشكل كبير على صحة الجسم على المدى البعيد.
من خلال هذا المقال، سوف نتعرف على التأثيرات الخفية لنقص الحديد وكيف يمكن أن يؤثر على جوانب متعددة من صحتك اليومية، مثل الطاقة والتركيز والمناعة.
7 أعراض تؤكد نقص الحديد في جسمك
التعب والضعف: أولى علامات نقص الحديد
عندما تنخفض مستويات الحديد في الجسم، يقل توافر الأوكسجين للأنسجة والعضلات، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب والضعف حتى بعد فترات طويلة من الراحة.
كما يصعب على الشخص التركيز أو القيام بالمهام اليومية، مما يؤثر سلبًا على إنتاجيته وحيويته.
البشرة الشاحبة: انعكاس آخر لنقص الحديد
يساهم الحديد في إنتاج الهيموجلوبين الذي يعطي الدم لونه الأحمر ويعزز الدورة الدموية.
عند انخفاض مستويات الحديد، قد تصبح بشرتك شاحبة أو باهتة، خصوصًا في مناطق مثل الوجه والجفون السفلية والشفتين، مما يشير إلى وجود خلل في تدفق الدم.
ضيق التنفس: علامة على نقص الأوكسجين في الجسم
يُعد ضيق التنفس من الأعراض الواضحة لنقص الحديد. يؤدي هذا النقص إلى تقليل قدرة الجسم على نقل الأوكسجين إلى الأنسجة والعضلات، مما يجعل الأنشطة اليومية البسيطة مثل صعود السلالم أو المشي أكثر صعوبة.
قد يشعر الشخص أيضًا بتسارع في ضربات القلب دون بذل أي جهد.
الصداع المتكرر والدوخة: بسبب نقص الأوكسجين في المخ
نقص الحديد يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الدماغ، مما يسبب صداعًا مستمرًا ودوخة متكررة.
يمكن أن يؤدي هذا إلى ضغط في الأوعية الدموية في الرأس، ما يسبب ألمًا في الجبهة أو الصدغين نتيجة لتضخم الأوعية.
هشاشة الأظافر وتساقط الشعر: تأثير نقص الحديد على الشعر والأظافر
يُضعف نقص الحديد من إنتاج الكيراتين، مما يؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها، فضلاً عن تساقط الشعر بشكل مفرط.
يمكن أن يصبح الشعر رقيقًا وباهتًا، أو يتساقط في بقع، مما يعكس سوء التغذية وضعف تدفق الدم إلى بصيلات الشعر.
متلازمة تململ الساقين: أحد الأعراض الشائعة لنقص الحديد
يُعد الشعور بوخز في الساقين، خاصة في الليل، من الأعراض الشائعة لنقص الحديد. يعاني الكثير من الأشخاص من رغبة في تحريك الساقين، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بعدم الراحة المستمر.
زيادة القابلية للإصابة بالعدوى: ضعف المناعة بسبب نقص الحديد
الحديد أساسي لإنتاج الخلايا المناعية التي تقاوم الأمراض. عندما تنخفض مستويات الحديد، يضعف الجهاز المناعي ويصعب على الجسم محاربة العدوى.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى نزلات برد متكررة، التهاب الحلق، أو بطء شفاء الجروح.
طالع أيضًا