يبدأ أسبوع الآلام، والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في العام، بيوم أحد الشعانين، وهو الموافق يوم 13 أبريل الجاري، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح والقيامة، وكذلك بداية الأسبوع حيث يرمز لدخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وبهذه المناسبة، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع الأب إبراهيم فلتس، نائب حراسة الأرض المقدسة الكاهن الفرنسيسكاني.
وقال الأب إبراهيم فلتس إن أسبوع الآلام هو أهم الأعياد المسيحية، وأهمها في مدينة القدس، واعتبره أهم عيد للمسيحيين خصوصا في القدس، بهذه الدورة التي تسير من بيت فاجي إلى المدينة المقدسة.
وأضاف أنه دوما في السنوات السابقة يكون في هذا الاحتفال، آلاف مؤلفة من الناس من جميع أنحاء العالم، ولكن الوضع صعب جدا هذا العام.
وأكد أن كل أهالي الضفة يحبون الاشتراك في هذا الاحتفال، وتأتي المجموعات الكشفية، التي لا تقل عن 30 مجموعة، لتشارك فيه، "لكن حتى الآن لم نحصل على التصاريح اللازمة للمشاركة في الصلاة والوصول إلى المدينة المقدسة".
وشدد "الأب فلتس" على أن أسبوع الآلام بالنسبة لأي مسيحي هو أهم أسبوع في السنة، وأن هذه السنة مميزة نظرا لأن الكل يحتفل مع بعضه، حيث أن كل الطوائف تحتفل في نفس اليوم، موضحا أنه كان يجب على المسؤولين التفكير في هذا الأمر ومنح التصاريح اللازمة.
ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة، حيث يدل أسبوع الآلام على تاريخ أهم اللحظات في حياة السيد المسيح.
ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
ويعد أحد الشعانين أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام.
طالع أيضًا:
رحلة الإيمان في أسبوع الآلام: من الحزن إلى الفرح