أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة، أن الحكومة الفلسطينية مصممة على إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة ومؤسسات واحدة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن هذا الهدف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقلال الوطني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح مصطفى أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود من الهجوم والتهجير والدمار، مشددًا على أن ما يحدث في غزة هو فصل جديد من النضال الفلسطيني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في المخيمات، يواجهون تحديات كبيرة تشمل التهجير والحصار المالي والاقتصادي، بالإضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة الفلسطينية تبذل جهودًا كبيرة لمنع التهجير وتحسين الأوضاع في قطاع غزة، مع التركيز على التحضير لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
وأكد أن هناك دعمًا دوليًا واسعًا للقضية الفلسطينية، حيث اعترفت 149 دولة حول العالم بدولة فلسطين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شدد مصطفى على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كشرط أساسي لإنهاء الهجوم الإسرائيلي وتحقيق السلام الدائم.
وأكد أن قرار مجلس الأمن رقم 2375 يعترف بالسلطة الوطنية الفلسطينية كالمسؤولة عن إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعزز الجهود الرامية إلى إعادة توحيد شطري الوطن.
واختتم رئيس الوزراء الفلسطيني كلمته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وصموده رغم كل التحديات.
طالع أيضًا:
ضغوط داخلية على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة