الهلال الأحمر يكشف مصير مسعف كان محاصرا مع زملائه الضحايا في رفح

كشفت جمعية الهلال الأحمر، اليوم الأحد، عن مصير المسعف أسعد النصاصرة الذي كان محاصرا مع زملائه الضحايا الثمانية في رفح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها باعتقال المسعف النصاصرة لدى السلطات الإسرائيلية بعد أن كان مصيره مجهولاً منذ استهدافه مع زملائه في رفح.

خطف النصاصرة قسراً أثناء أداء مهامه الإنسانية

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنه، مشيرة إلى أنه اختُطف قسراً أثناء أداء مهامه الإنسانية.

وتعرض النصاصرة مع فريقه لإطلاق نار كثيف أدى إلى ارتقاء ثمانية مسعفين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وكان النصاصرة هو المسعف التاسع ضمن الفريق، حيث ظل مصيره غامضاً حتى إعلان اعتقاله.

الجيش الإسرائيلي يستهدف طاقم إسعاف في رفح

وذكرت الجمعية أن الحادثة وقعت بتاريخ 30 مارس الماضي، حين استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي طاقم إسعاف تابع لها خلال توجهه لمنطقة الحشاشين في رفح لتقديم المساعدة لمصابين جراء القصف.

وأسفر الهجوم أيضاً عن انتشال ستة من طواقم الإنقاذ وارتقاء موظف أممي، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الهلال الأحمر في غزة إلى 27 مسعفاً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

وحدة سيئة السمعة وراء اغتيال طاقم المسعفين في رفح

والسبت، كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، عن ارتكاب وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 من عناصر الإسعاف والدفاع المدني الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال شهر آذار/مارس الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجريمة ارتُكبت على يد جنود من لواء "غولاني"، أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يعمل حينها تحت قيادة لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، التابع لفرقة عسكرية يقودها العميد يهودا فاخ، المعروف بسجله الدموي وتصريحاته المتطرفة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ عملية إطلاق نار على قافلتين لسيارات إسعاف في تاريخ 23 آذار، ليتبعها بحفر قبر جماعي دفنت فيه الجثامين بشكل مؤقت، قبل أن تنتشلها لاحقًا بعثة تابعة للأمم المتحدة بعد ستة أيام من ارتكاب المجزرة.

اقرأ أيضا

الحرب على غزة|ضحايا في دير البلح وجباليا وقصف عنيف على مستشفى المعمداني