أعلنت وزارة الداخلية الأردنية حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين"، واعتبارها "جمعية غير مشروعة".
وأشار وزير الخارجية الأردني مازن الفراية في مؤتمر صحفي له، أمس الأربعاء، إلى "اعتبار أي نشاط للجماعة أيا كان نوعه عملا يخالف أحكام القانون، ويوجب المساءلة القانونية"، معلنا تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقا للأحكام القضائية ذات العلاقة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي الأردني داوود كتّاب، والذي قال إن الأردن قررت قطع "شعرة معاوية" مع جماعة الإخوان بعد 7 عقود.
وأضاف: "الإخوان مؤسسة قائمة في الدولة منذ 70 سنة، ولها حزب يتمتع بشعبية في الشارع، الأردن كان يحافظ على شعرة معاوية مع تلك الجماعة، ويبتعد عن محاولة شيطنة تلك المجموعة، ولكن الحكومة قطعت هذه الشعرة بعد اكتشاف الدرون ومصانع الأسلحة".
وتابع: "كان هناك قرار من خمس سنوات باعتبارها مؤسسة إرهابية، ولم يكن مفعلا، ووزير الداخلية أمس أعلن تفعيله، كما أعلن أن الانتساب للجماعة يعتبر أمرا محظورا، فضلا عن حظر الترويج لأفكار الجماعة، ووضعه تحت طائلة المساءلة القانونية".
وكان وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، قد أعلن الأسبوع الماضي، اعتقال 16 شخصا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة"، ونفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أي صلة لها بهذا الموضوع.