قالت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.
وذكرت المصادر أن التصعيد يتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع، وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والرهان مع حركة حماس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت المصادر إلى أن الجيش هدد، بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح، والذي يعتمد على اجتياحات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية، "سيُكرر في مناطق أخرى" بالقطاع، مدعيًا أن التقدم الميداني يؤدي إلى "زيادة حدة المواجهات مع الفصائل الفلسطينية".
وبحسب مزاعم الجيش، فإنه منذ استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، قُتل نحو 400 مقاتل من الفصائل الفلسطينية في القطاع.
ضحايا في القطاع
أعلنت مصادر طبية، اليوم في غزة عن ارتقاء أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة اخرين بجروح متفاوتة، في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم.
وفي السياق ذاته قالت حركة حماس إن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة، داعية المجتمع الدولي، إلى التحرّك العاجل وإنهاء الحصار الكامل المفروض على القطاع، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورًا.
خلافات داخل الكابينيت حول إدارة الحرب
على الصعيد السياسي، تتواصل الخلافات داخل الكابينيت الإسرائيلي بشأن كيفية إدارة الحرب على غزة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجلسة الأخيرة التي عقدت يوم الخميس الماضي شهدت مشادات حادة بين وزراء الحكومة وقادة الجيش.
وطالب وزراء بارزون مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير القضاء ياريف ليفين، بضرورة تصعيد العمليات العسكرية للوصول إلى "حسم المعركة"، متهمين الجيش بالتباطؤ في تنفيذ المهام.
في المقابل، دافع رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، عن أداء قواته، مشيرًا إلى التحديات الميدانية المعقدة التي تواجهها القوات في القطاع.
وطالع ايضا: