علّق رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، محمد بركة، على قرار إلغاء مسيرة العودة لهذا العام، وعلى الموقف المحتمل من التوجه إلى المحكمة العليا.
وكانت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، قد قررت الاثنين، إلغاء مسيرة العودة الثامنة والعشرين والتي كانت مقررة يوم الخميس في الأول من مايو المقبل، وذلك لأول مرة منذ بدء المسيرات.
وقال محمد بركة، في مداخلة لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، إنه شارك باجتماع جمعيات المهجرين، وكان نقاشا مسؤول وعميقا ولا يخلو من القلق.
وأضاف أن الاجتماع جاء على ضوء تهديدات الشرطة في طبريا ثم شرطة شفاعمرو، مضيفًا "الأمور كانت واضحة أن المسار الذي حدده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هو مسار صدامي واضح وأن هنالك أمر مبيت".
وأكد أن النقاش شارك فيه كل أعضاء الجمعية، مضيفا "شاركت برأيي وتركت الأخوة يتخذوا القرار".
وكان المحامي واكيم واكيم من لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، قال في مداخلة سابقة لإذاعة الشمس، إن إلغاء المسيرة جاء في أعقاب شروط تعجيزية وضعتها الشرطة الاسرائيلية لم تفرض على مدار السنوات السابقة.