أدانت الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، "بأشد العبارات" الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، ووصفتها بـ"التصعيد الخطير الذي يهدد سيادة الدولة ومؤسساتها".
وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن "القصف الإسرائيلي يمثل استمرارًا للخطوات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في سورية"، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى "الوقوف إلى جانب سورية في وجه هذه الهجمات".
وأضاف البيان أن هذه الهجمات، سواء من الداخل أو الخارج، "لن تُضعف من جهود الدولة في تحقيق الاستقرار، ولن تنجح في النيل من وحدة البلاد"، مجددًا الدعوة إلى "الالتزام بالحوار والتعاون ضمن إطار وحدة الوطن".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل: استهدفنا موقعًا قرب القصر رسالةً للنظام السوري
جاء الرد السوري بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، في بيان مشترك صباح اليوم، أن "الجيش الإسرائيلي هاجم موقعًا قرب القصر الرئاسي في دمشق" بزعم إرسال رسالة واضحة إلى النظام السوري.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن "إسرائيل لن تسمح بانتشار قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للطائفة الدرزية"، مشيرًا إلى أن الهجوم يأتي في سياق سياسة الردع ضد ما وصفه ب"التموضع العسكري المهدد" في المنطقة.
الزعيم الروحي للطائفة الدرزية يرحب بالقصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي
أفاد مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، رحب خلال محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بالقصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وقال المكتب في البيان إن "طريف شكر رئيس الحكومة على إثر تعليماته بالعمل بشكل حازم من أجل حماية الدروز في سورية في الأيام الأخيرة، وبضمن ذلك قراره بالأمس بقصف منطقة القصر الرئاسي في دمشق".
وطالع ايضا:
لا نريد حربا طائفية.. رائد شنان: نحذر من مغبة ما قد يحدث في جرمانا ونطالب كل القوى الدولية بالتدخل