رصد الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء، عملية إطلاق يُعتقد أنها لصاروخ من الأراضي اليمنية، إلا أن الصاروخ لم يصل إلى إسرائيل وسقط في مساره قبل عبور الحدود.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أطلق الحوثيون طائرة مسيّرة أخرى باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتمكنت منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها بنجاح دون تفعيل صفارات الإنذار.
قيادي حوثي يهدد إسرائيل بالعبرية
وفي تصريحات تصعيدية، هدد القيادي الحوثي حزام الأسد، متحدثًا بالعبرية، بمواصلة الهجمات قائلاً: "هل لدى الكيان الصهيوني ملاجئ كافية؟ الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت".
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار صنعاء، ما أدى إلى تعطيله بالكامل وأضرار تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، إلى جانب استهداف ميناء الحديدة ومصنع للأسمنت شمال المدينة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التصعيد المتبادل يعكس مرحلة جديدة من التوتر بين إسرائيل والحوثيين في اليمن.
ما حجم الخسائر الأولي في مطار صنعاء
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ، الثلاثاء، هجوماً واسع النطاق استهدف مطار صنعاء الدولي، ومحطات طاقة مركزية، ومصنعًا للإسمنت في العاصمة اليمنية، بعد أن أصدر إنذارًا بإخلاء المطار بساعة واحدة فقط.
وأسفر القصف عن سقوط ثلاثة قتلى و38 جريحًا، بحسب وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
تدمير بنية تحتية للحوثيين
وجاء هذا الهجوم في أعقاب إعلان إسرائيل عن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه مطار بن غوريون، وقال الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو دمّر بنى تحتية يستخدمها الحوثيون لأغراض إرهابية"، في إشارة إلى المطار الذي تم تعطيله بالكامل.
وسبق، وأعلن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن حجم الخسائر الأولية التي لحقت بالمطار جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف العاصمة اليمنية، يُقدّر بنحو 500 مليون دولار.
وقال الشايف في تصريح لقناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، إن القصف أدى إلى تدمير الصالات بما تحويه من أجهزة ومعدات، بالإضافة إلى تسوية مبنى التموين بالكامل بالأرض، مؤكدًا استمرار أعمال تقييم الأضرار.
اقرأ أيضا
تحالف متجدد لمواجهة الإرهاب.. جدعون ساعر يلتقي رئيس وزراء إثيوبيا