أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تجري مناقشته حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، قد يؤدي إلى إطلاق سراح نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا، في خطوة قد تشكل تحولًا كبيرًا في مسار الأزمة المستمرة منذ شهور.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن المحادثات الجارية تهدف إلى وضع إطار نهائي لإنهاء المواجهة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث لعبت قطر دورًا محوريًا في الوساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
يأتي الحديث عن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة محتملة لتبادل الأسرى بين الجانبين، إذ تسعى إسرائيل لضمان استعادة محتجزيها في غزة مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الوفود المفاوضة تناقش التفاصيل الدقيقة حول كيفية تنفيذ الاتفاق، خاصة في ظل الخلافات القائمة بشأن شروط الهدنة ومدى التزام الأطراف بها.
وبينما لم تصدر تأكيدات رسمية حول طبيعة الاتفاق، فإن التطورات الأخيرة في المحادثات تشير إلى رغبة متزايدة في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، من شأنها أن تنهي جولات التصعيد العسكري التي شهدها القطاع خلال الأشهر الماضية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم هذه الأنباء الإيجابية، لا تزال هناك عقبات أمام نجاح الاتفاق، إذ تختلف الرؤى الإسرائيلية والفلسطينية حول شروط وقف إطلاق النار وآلية تنفيذ الصفقة.
وأشار مسؤولون إلى أن هناك تحفظات بشأن أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، إضافة إلى مدى التزام حماس بوقف إطلاق النار كجزء من الاتفاق.
ومع استمرار المحادثات، يترقب الشارع الفلسطيني والإسرائيلي أي إعلان رسمي حول الاتفاق، وسط آمال بأن يساهم ذلك في خفض حدة التوتر في المنطقة وفتح الباب أمام حلول سياسية أكثر استدامة.
طالع أيضًا: