أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة عن استيائها من توقف المفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن هذا الجمود يزيد من معاناتهم ويجعلهم يعيشون في حالة دائمة من القلق وعدم اليقين.
وفي بيان مشترك، شددت العائلات على الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات من أجل إنهاء معاناة الأسرى وذويهم، معتبرةً أن استمرار حالة الجمود يفاقم الأوضاع النفسية والاجتماعية التي يواجهونها منذ فترة طويلة.
مطالبات باستئناف الجهود الدبلوماسية
وأكد أفراد من العائلات أن الغموض المحيط بمصير الأسرى يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مشيرين إلى أن غياب الحلول الدبلوماسية يتركهم في حالة من التوتر المستمر، ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت العائلات القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة تحريك المفاوضات وضمان التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى إلى ديارهم، كما ناشدوا المجتمع الدولي التدخل للضغط على الأطراف المعنية لإنهاء هذا الجمود.
وأثارت هذه التصريحات اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، حيث طالب بعض المسؤولين بضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول لهذه الأزمة، بينما رأى آخرون أن التحديات السياسية قد تعرقل أي تقدم محتمل في المفاوضات.
ورغم استمرار حالة الجمود، تأمل العائلات في حدوث تطور إيجابي قريب يُعيد الأسرى إلى أحضان ذويهم، ومع استمرار الدعوات لاستئناف الحوار، تبقى الأنظار متجهة نحو أي خطوات جديدة قد تسهم في حل هذه القضية.
طالع أيضًا:
استطلاع: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الأسرى