أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عددًا من منسقي الميدان في جهاز الشاباك يدرسون تقديم استقالاتهم في حال تم تعيين ديفيد زيني رئيسًا للجهاز، وسط مخاوف من تأثير هذا القرار على طبيعة عمل المؤسسة الأمنية.
يعتقد الضباط المعارضون لهذا التعيين أن اختيار زيني يأتي بدوافع سياسية، وهو ما قد يؤثر على استقلالية الجهاز وأسلوب عمله في التعامل مع القضايا الأمنية الحساسة.
ترى مصادر مطلعة أن زيني يحمل توجهات "مشحونة بمفاهيم خلاصية"، وهو ما لا يتماشى مع القيم التقليدية لجهاز الشاباك، الذي يعتمد على نهج أمني بعيد عن الأيديولوجيا السياسية.
يعبر بعض المسؤولين الأمنيين عن قلقهم من أن تعيين زيني قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في سياسات الجهاز، خاصة فيما يتعلق بإدارة العمليات الميدانية والتنسيق الأمني الداخلي.
تثير هذه التطورات جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث يرى البعض أن تعيين زيني قد يكون جزءًا من إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية بما يتماشى مع توجهات الحكومة الحالية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التقارير في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات أمنية متزايدة، وسط تصاعد العمليات العسكرية في غزة والخلافات الداخلية حول إدارة الملف الأمني.
يُذكر أن جهاز الشاباك يُعد أحد أهم المؤسسات الأمنية في إسرائيل، ويضطلع بمهام حساسة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتجسس، مما يجعل أي تغيير في قيادته محل اهتمام واسع داخل الأوساط السياسية والعسكرية.
طالع أيضًا:
تقارير إسرائيلية: حماس لا تزال تمتلك عشرات الصواريخ القادرة على استهداف تل أبيب