كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا مكثفة لدفع إسرائيل وحركة حماس إلى قبول صيغة مشتركة لوقف إطلاق النار.
ووفقًا لتقارير نشرتها صحيفة "هآرتس"، فإن واشنطن تدرس الخطوط العريضة لضمانات من شأنها أن ترضي الطرفين وتؤدي إلى اتفاق يضع حدًا للأعمال العسكرية.
وبحسب المصادر، فإن المسؤولين الأمريكيين يسعون إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، حيث يتمحور المقترح حول وقف شامل لإطلاق النار، إلى جانب تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، مقابل تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة.
وأشارت التقارير إلى أن واشنطن تعمل على إقناع إسرائيل بأن الحل الدبلوماسي قد يكون أكثر فاعلية من العمليات العسكرية المستمرة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.
في المقابل، أفادت مصادر فلسطينية بأن حركة حماس تدرس المقترح الأمريكي، لكنها تشترط أن يتضمن الاتفاق ضمانات واضحة بشأن رفع الحصار عن غزة وإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
كما تطالب الحركة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو ما قد يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات الجارية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية للحملة العسكرية الإسرائيلية، حيث دعت عدة دول ومنظمات حقوقية إلى ضرورة وقف التصعيد وتقديم حلول سياسية للأزمة.
كما شهدت الأيام الأخيرة مظاهرات في عدة عواصم عالمية تطالب بوقف الهجمات على غزة وإيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
طالع أيضًا: